المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

الروتين القاسي

الروتين القاسي إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة -الأحد 31/10/2010م يغلب طابع الروتين القاسي على أغلب المعاملات في الدوائر والمؤسسات الرسمية للدولة وينتشر في مختلف مرافقها وخدماتها وهذا النوع من الروتين الغير اعتيادي أوجد بيئة خصبة ومناسبة لنمو واستقرار شجرة الفساد. يكلف هذا الروتين المواطن الكثير من الجهد النفسي كما يهدر كثيرا من الوقت أيام وأسابيع وربما أشهر في معاملات ممكن أن تتم خلال دقائق بالإضافة إلى ما قد يعانيه المواطن من أضرار مادية تلحق به جراء هذا الروتين!!وفي خضم هذا الروتين الذي أتاح للكثير من الموظفين العبث بمعاملات المواطنين و الضغط عليهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ليخرج من جيبه مبلغ وقدره حتى تنتهي معاملته وإلا روح اشتكي؟!.ومع تنامي حدة هذا الروتين القاسي فإن شجرة الفساد تزداد في مد جذورها في أعماق جسد هذا الوطن العظيم وتتشبث به حتى يصبح من الصعب اجتثاث هذه الشجرة من جذورها حتى ولو سقطت أوراقها.وهنا اذكر مثالا حيا للروتين القاسي حدث لطالب أعرفه تخرج من أحدى الجامعات وعانى الأمرين من أجل استخراج وثيقة التخرج التي استغرقت أكثر من عام كامل وهو يجري وراءها في مكاتب وإد

في ربوع السعيدة

في ربوع السعيدة إسلام عبدالتواب سيف/صحيفة الثورة /الثلاثاء - 19 - اكتوبر - 2010 - تمتاز أرض السعيدة بالتنوع الجغرافي الفريد والجميل من نوعه فهي تمتلك الجبال الشاهقة والوديان الدافقة وفيها السواحل الجميلة والروابي الفاتنة، وأنت تتجول في قراها خصوصاً تلك التي بنيت على سفوح وقمم الجبال الشاهقة ومدرجاتها التي رصت كعقد لؤلؤ في نحر حورية زادها جمالاً إلى جمالها ترى فيها ما ينسيك صخب المدينة وضوضائها وتستنشق منها نسيمها الذي يبعث في النفس الهدوء والسكينة وتشرب من مائها العذب الزلال الذي يشعر بالحيوية والنشاط وكأنه مشروب طاقة وليس ماء مطراً، كم هي جميلة بلادي تتمنى أن ينطوي العام وتأخذ إجازتك السنوية لتنتقل بعدها في ربوع السعيدة، وتنتقل فيها من قرية إلى أخرى ومن مدينة إلى مدينة لترى التنوع الجغرافي الفريد فأنت تنتقل من مستوى سطح البحر إلى آلاف الأقدام فوق مستوى سطح البحر في ساعات قليلة وتخرج من مدينة حارة إلى أخرى باردة فسبحان من أبدع وخلق، وقد ساهمت الطرق المعبدة في سهولة الانتقال بين المدن والقرى وهي لم تغط جميع القرى ولكن الطرق الموجودة ساهمت بشكل كبير وأساسي في ربط الريف بالحضر وسه

والنخل باسقات

والنخل باسقات إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة -15/10/2010م أثار إعجابي برنامج تحدث عن النخيل وما تقدمه هذه الأشجار الفارعة الشاهقة الارتفاع ذات الكرم اللا محدود ,وقد ذُكر في البرنامج إحصائية تدل على أن الدول العربية تعتبر من أوائل الدول التي تزرع النخيل حيث يوجد ثلاثة أرباع أعداد النخيل في العالم داخل الوطن العربي وهي بهذا تتصدر قائمة الدول المنتجة للتمور في العالم.وتمتاز شجرة النخيل بفوائدها المتعددة التي تعود على مزارعيها بالنفع والفائدة ,وقد تطرق البرنامج إلى معلومة هي مهمة بنظري وهي أن معدل إنتاج البلح أو التمر يصل إلى مائة كيلوجرام كمتوسط للنخلة الواحدة ولا أعلم هل هذا الرقم موجود مع النخيل المزروعة في بلادنا أم لا؟! فإذا كان هذا الرقم موجودا فإن هذه الشجرة تعد ثروة قومية يجب الاستفادة منها بكل الطرق والوسائل,وأما إن كان معدل إنتاج النخلة في بلادنا يقل عن هذا المتوسط فإنه يتوجب علينا أن نعيد النظر و لا نتخلف عن الركب بل نسعى جاهدين إلى تحسين معدل مستوى الإنتاج.وضمن الإحصائية التي أعدت في البرنامج والتي ذكر فيها عدد من الدول العربية وهي الدول المتصدرة على المستوى العالمي في إ