الثوم


الثوم

إعداد/ إسلام عبد التواب سيف/لملحق الأسرة الأسبوعي-24/7/2010

يعتبر الثوم من المواد الأساسية في المطبخ اليمني حيث تهتم ربات البيوت بهذه
النبتة غاية الاهتمام ولا تكاد تخلو وجبة من هذه النبتة ذات الصفات العلاجية
والغذائية العالية كما تمتاز هذه النبتة بأنه يمكن الاستفادة من جميع أجزاءها كما تستخدم طرية أو يابسة.والاسم العلمي للثوم هو((Alilum sativum وهو عبارة عن نبات عشبي من النباتات ثنائية الحول من الفصيلة الزنبقية حيث تنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم حيث ينسب نوع الثوم إلى البلد الذي ينتج فيه، وتتكون نبتة الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيليلوزية شفافة لتحفظها من الجفاف.
ويمتاز الثوم بأنه يمكن استخدامه على جميع أحواله فهو يؤكل نياً إذا كان طريا كما يستخدم في الطبخ لتحسين طعم المأكولات ولإضفاء نكهة مميزة, ويفضل الثوم الجاف عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس.يمتاز الثوم بمحتواه العالي من الماء حيث تصل نسبة الماء فيه إلى 66% كما يحتوي على نسب عالية من النشويات  بالإضافة إلى احتواءه على البروتين والزيوت الطيارة والألياف التي لها دور مهم في عملية الهضم والإخراج  كما يحوي الثوم على مجموعة من الفيتامينات أ، ب، ج، هـ، و أملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للتعفن ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء.و يحوي الثوم على مادة (أليسين) والتي لها دور مهم في منع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظتها على إبقاء الدم في حالة جيدة من السيولة بالإضافة إلى تخفيضها الجيد لكولسترول الدم , بالإضافة إلى احتواء الثوم على مادة (الألبين) وهي مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم.و يساعد الثوم على تقوية مناعة الجسم ووقايته من الأمراض المعوية والثوم يقي لحد كبير من الإصابة بمرض شلل الأطفال ويفيد الثوم مرضى البول السكري بوقايتهم من مضاعفات المرض كضعف الذاكرة أو فقدان الحس في الأطراف.كما يعمل الثوم على تخفيض ضغط الدم المتزايد عند مرضى تصلب الشرايين والأعراض المرافقة له مثل الدوار والإمساك ويعمل على علاج مرض تقيح اللثة المزمن والذي يسبب سقوط الأسنان المبكر بالإضافة إلى قدرته على قتل الديدان المعوية وتطهير الأمعاء,و يفيد الثوم في حالات الإصابة بالرشح والتهاب الرئتين حيث أن تناول الثوم يوميا يؤدي إلى الشفاء السريع من الرشح كما يستخدم الثوم أيضاً في معالجة تساقط الشعر.
ويمكن التخفيف من قوة رائحة الثوم المنبعثة من الفم بعد أكل الثوم بشرب كأس من الحليب أو تناول قليل من البقدونس أو النعناع أو أخذ حبة من القرنفل أو الهيل أو أكل تفاحة.
·       تنبيه:
التناول المفرط للثوم يؤدي إلى مشاكل هضمية وأوجاع في القولون لذا ينصح الذين يعانون من مشاكل في القولون بعدم الإكثار منه.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نحن وكأس العالم

نحن وكأس العالم إسلام عبد التواب سيف/صحيفة االثورة-28/6/2010 أصبح كأس العالم فاكهة المجالس حديث المقايل والشارع والباصات في العمل و منتديات الإنترنت وصار قضية الساعة واستحوذ على اهتمام مختلف الفئات العمرية والفكرية وهو الشغل الشاغل للكبير والصغير وأصبحت مبارياته جولات لتحديد المصير؟! فلم تعد لدينا قضايا نهتم بها ولا مشاكل نعالجها . نتمنى فوز الفريق الفلاني ونخلص له في الدعاء ليفوز ويصل الحال بالبعض للتضرع بين يدي الله من أجل أن يفوز الفريق الفلاني !! وأصبحت حالة من شغفوا بحب الكرة في تقلب واضح فتارة بالفرحة العارمة وتارة بالحزن الشديد والأسى العميق. لم تنحصر متابعة مباريات كأس العالم على الرجال بل وأصبحت الفتيات من المتابعات للمجريات ومشجعات ومحبات للفرق وأصبحن ينافسن الشباب حتى الأطفال لهم نصيب فصارت لهم أراء وتحليلات على هذه المباريات واستحوذت على أوقاتهم!!.  وأصبحت كل وسائل الإعلام طريقا سهلا لمتابعة هذه الأحداث فالقنوات الفضائية والإذاعات والإنترنت كلها طرق مؤدية إلى متابعة كأس العالم ولم يعد من الصعب بمكان متابعة المباريات رغم الاحتكار والتشفير , وبُذلت الجهود وسخرت الإمكانيات م
قراءة المزيد

أسعار العيد

أسعار العيد إسلام عبد التواب سيف للعيد طعم ونكهة خاصة تمتاز بالفرحة والبهجة والسرور الذين تمتلئ بهم القلوب الرقيقة والوجوه السعيدة فهو يوم الفرح ومناسبة سعيدة وهمزة وصل بين الأهل والأقارب وبين الأصدقاء والأحبة . وقد خص الله هذه الأمة بعيدين عظيمين عيد الفطر وعيد الأضحى الذين يأتيان بعد عبادتين عظيمتين جليلتين هما الصيام والحج فبالصوم تروض النفس على التحمل والصبر ومعايشة أحوال الفقراء والمساكين الذين تمر عليهم الأيام والليالي وهم جياع في أمس الحاجة إلى كسرة خبز وعبادة الحج التي تذكر الإنسان بيوم الحشر الذي تجتمع فيه الخلائق الرجال والنساء الصغار والكبار على صعيد واحد فلا فرق بين ملك ومملوك ولا غني ولا فقير . ورغم ذلك ترى كثيرا من الناس من لا يروضه الصوم ولا يذكره الحج ولا تمنعه الصلاة فلا رقة في قلبه ولا لين في جانبه فهو جشع ذو طمع يركض وراء المادة ولا يبالي أي طريق يسلك من أجلها . وما نلمسه ونشاهده ونعايشه ارتفاع الأسعار بين فينة وأخرى خصوصا في أيام الأعياد التي تشهد ارتفاعا مهولا وغير مبرر وليس هناك من عذر إلا كلمة ((عيد)) وكأن كلمة عيد مبرر لرفع أسعار السلع وبخس ا
قراءة المزيد

العسل صيدلية متكاملة

العسل صيدلية متكاملة إعداد/إسلام عبد التواب سيف/ملحق الأسرة/صحيفة الثورة-26/6/2010 قال الله تعالى في كتابه الكريم: ((...يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69))) سورة النحل, وقال عليه الصلاة والسلام: ((الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ)) عن ابن عباس رضي الله عنهما عند البخاري برقم(5248), والأحاديث في هذا الباب كثيرة وجميعها يحث على استخدام العسل . وقد اُستخدم العسل قديما وحديثا كمادة غذائية ودوائية وذلك من خلال استخدامه مباشرة كشربه مع الماء أو وضعه على الجروح, أو بإضافته إلى مواد أخرى مما يزيد من فعاليته وقدرته على الشفاء بإذن الله تعالى. وللعسل ألوان متعددة تدرج من اللون الفاتح إلى اللون الغامق ومذاقات مختلفة هذا الاختلاف في اللون والمذاق نتيجة لاختلاف نوع مراعي الأشجار التي يتغذى عليها النحل , وفي اليمن يوجد أكثر من ألف نوع من الأشجار التي يقوم النحل بزيارتها لجمع الرحيق وحبوب اللقاح.
قراءة المزيد