المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

لك الله يأرض اليمن

لك الله يأرض اليمن إسلام عبد التواب سيف طالت أزمة اليمن وتفاقمت الأوضاع فيها يوما بعد يوم وأصبحت أيامنا بين يوم هادئ مهموم حذر ويوم صاخب محزن كئيب السمع والمنظر ,يوم تُعقد فيه الهدن ويوم تهتك فيه الذمم ,يوم تشرق شمسه فوق أجواء ملبدة بالسحب والغيوم ويوم ينهمر فيه سواد المطر ,فمتى تصفو سماء اليمن ومتى نرى جمال المطر ,اليوم أم غداً تعود الحكمة إلى أرض اليمن . طالت الأزمة ولا يبدو لحلها من أمل وتكونت صورة سوداء للمستقبل المجهول , وعاثت الديدان والقوارض فسادا في أرض اليمن وحامت نسور الموت في سماء الوطن تستعد لنهش الجسد النحيل من الفتن ,وجالت فيها ذئاب الليل في وضح النهار بقناع الحب لهذا لوطن ,لك الله يا أرض اليمن . لقد آن الأوان للصورة السوداء أن تمحى وللقوارض والديدان أن تبلى ,وآن الأوان لنسور الموت أن تُقصى ولتبحث لها عن جسد نحيل في أرض أخرى ,وآن الأوان لمغادرة ذئاب الليل الوطن قسرا وقهرا فليس في أرض اليمن مكان لها ,وآن الأوان للأمل أن يعود إلى أرض اليمن طولا وعرضا.

شابك خط

شابك خط إسلام عبد التواب سيف تواصل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وما أن يبدأ في الاستقرار حتى يعود إلى الانقطاع ما أثر في حياة العباد والبلاد وأثر سلبا في حياة الناس جميعا لأن الكهرباء خدمة عامة يستفيد منها الجميع وهي ملك للجميع ليس لأحد أن يستأثر بها لنفسه أو يسلبها من غيره . وما أدري إلى متى ستظل النفوس الضعيفة المريضة تستهدف الطاقة الكهربائية بالضرر وما هي حجتها لتتعرض لهذه الخدمة العامة التي لا ينتفع بوجودها ولا يتضرر بغيابها إلى المواطن . وما يزيدني حزنا وأسى ما يحدث من الكثير من الناس ممن يحاولون التخفيف من عبئ الإطفاءات عليهم بطرق ملتوية ولو على حساب إخوانهم فالكثير من الناس أصبح يتملك في بيته خط كهرباء أو أكثر بجانب خطه الكهربائي الرسمي وهو بهذا يؤثر سلبا على جيرانه بشكل خاص وعلى الجميع بشكل عام فهذا الفعل الغير مبرر يزيد من الضعف العام للتيار الكهربائي وهذا الفعل لا يدل إلا عن الأنانية وحب الذات ولو كان ذلك بطريقة غير صحيحة وعلى حساب الآخرين. ويعتذر أولئك الناس لفعلهم هذا بأن الكهرباء كثيرا ما تنقطع وأنهم متأثرين من ذلك وكأن هؤلاء

أسعار العيد

أسعار العيد إسلام عبد التواب سيف للعيد طعم ونكهة خاصة تمتاز بالفرحة والبهجة والسرور الذين تمتلئ بهم القلوب الرقيقة والوجوه السعيدة فهو يوم الفرح ومناسبة سعيدة وهمزة وصل بين الأهل والأقارب وبين الأصدقاء والأحبة . وقد خص الله هذه الأمة بعيدين عظيمين عيد الفطر وعيد الأضحى الذين يأتيان بعد عبادتين عظيمتين جليلتين هما الصيام والحج فبالصوم تروض النفس على التحمل والصبر ومعايشة أحوال الفقراء والمساكين الذين تمر عليهم الأيام والليالي وهم جياع في أمس الحاجة إلى كسرة خبز وعبادة الحج التي تذكر الإنسان بيوم الحشر الذي تجتمع فيه الخلائق الرجال والنساء الصغار والكبار على صعيد واحد فلا فرق بين ملك ومملوك ولا غني ولا فقير . ورغم ذلك ترى كثيرا من الناس من لا يروضه الصوم ولا يذكره الحج ولا تمنعه الصلاة فلا رقة في قلبه ولا لين في جانبه فهو جشع ذو طمع يركض وراء المادة ولا يبالي أي طريق يسلك من أجلها . وما نلمسه ونشاهده ونعايشه ارتفاع الأسعار بين فينة وأخرى خصوصا في أيام الأعياد التي تشهد ارتفاعا مهولا وغير مبرر وليس هناك من عذر إلا كلمة ((عيد)) وكأن كلمة عيد مبرر لرفع أسعار السلع وبخس ا