المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢٦, ٢٠١٠

الديزل و الباصات

الديزل و الباصات إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة -26/8/2010 حينما تريد التوجه للعمل وترى أن هذا اليوم متغيرا عن بقية أيام الأسبوع وتظن أنك قد تأخرت عن عادتك في انتظار قدوم الباصات ويطول بك الانتظار حتى يلوح في الأفق باص الديزل ..تسأل ليش اليوم ما فيش باصات؟ فيجيبك السائق ما فيش ديزل!. يمر الباص من طريقه المعتاد وكلما رأى سائق سائقا آخر قال له:ها في ديزل؟ فيجيبه قائلا: لا أنا معي من قبل أمس!!! أصبح سائقي باصات النقل التي تقل الركاب في نواحي المدينة يعانون في كثير من الأوقات من شحة الديزل وهذا يؤثر على أسلوب معيشتهم فقيادة هذه المركبات هي التي تدر عليهم دخلا يعولون به أسرهم ويقتاتون منه ويستكفون به عن السؤال وإذلال النفس فاليوم الذي لا يجد فيه صاحب الباص الديزل ولم يتبقى معه من المخزون شيء توقف عن العمل وصار بلا عمل . وأصبحنا نلاحظ في كثير من الأوقات وفي كثير من الباصات انها تحوي على عبوات بلاستيكية –دبة- كبيرة تحوي على مادة الديزل ,فأصبحت دبة الديزل الاحتياطية بمثابة إطار السيارة الاحتياطي – الأستيبني- بل وإن البعض من أصحاب السيارات التي تعمل بالديزل قد جعل في بيته خزانا من خز