الرمد
الرمد
إسلام عبد التواب سيف/ ملحق الأسرة-السبت 13/11/2010
يعرف الوباء بأنه مرض ينتشر في بقعة ما من الأرض ويصيب خلالها مجموعة من البشر قد تزيد وقد تنقص تبعا لحدة المرض وقوة الطفيلي المسبب له سواء أكان المرض بكتيريا أم فيروسيا.وتختلف قوة انتشار الأوبئة من مرض إلى آخر بحسب متطلبات المسببات المرضية فكلما كان انتقال المسبب المرضي سهلا كان انتشاره أكبر بعكس الأمراض التي تحتاج إلى أن تستعين بكائنات أخرى تستخدمها إما لعملية التنقل أو تستخدمها كمضيف تتحور بداخله إلى مراحل تمكنها من إصابة الإنسان بالعدوى وهذا بحد ذاته يشكل عقبة في وجه تلك الأمراض من أن تنتشر في حالة عدم وجود تلك النواقل المتخصصة أو المضيفة.
واليوم نتحدث عن مرض أرغم المبصرين على ارتداء النظارات لكنها نظارات سوداء لعلها تخفي ما فعله هذا المرض بأعينهم, أنه الرمد الذي يصيب العين ويغير شكلها وربما حجمها.
و الرمد عبارة عن التهاب حاد يهيج أنسجة العين مما يسبب احمرار في العين وشعور بحرقة وانزعاج من الضوء وأحيانا تورم في الأجفان بالإضافة إلى وجود إفرازات عينية وحكة في العين وغالبا ينتقل الالتهاب إلى العين الثانية بسبب العدوى وهذه الالتهابات إما أن تتحسن بدون علاج أو مع استخدام بعض العلاجات الموضعية مثل المضادات الحيوية في صورة قطرات أو مراهم، وفي الأطفال الأصغر سنا يمكن أن يضاف المضاد الحيوي بالفم بعد استشارة الطبيب.
وللرمد ثلاثة أنواع تختلف باختلاف مسببها فهناك الرمد البكتيري أو ما يعرف ب(الرمد الصديدي) وهناك الرمد الفيروسي أو ما يعرف ب (الرمد الحبيبي) بالإضافة إلى ما يعرف ب(الرمد الربيعي) الذي تتعدد عوامله فمن حرارة الجو إلى الرياح المحملة بالغبار والأتربة.
والنوعين الفيروسي والبكتيري لهما القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر عن طريق لمس العين بيد ملوثة أو حتى عن طريق استخدام المناشف بين الأشخاص المصابين والغير مصابين وبالتالي فإن بإمكانه أن يصيب أفراد البيت جميعا والحي وربما المدينة بكاملها وهو ما يدعوا الهيئات والمؤسسات الصحية في مختلف الدول إلى توعية الناس بهذا المرض وتوفير العلاج المجاني إن لزم الأمر.وأما عن طرق الوقاية منه فإن النظافة الشخصية هي بيت القصيد خصوصا غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر وعدم مشاركة الأغراض الشخصية كالمناشف والشراشف والوسادات والأغطية والثياب وأدوات التجميل بالنسبة للنساء وتجنب لمس العين وفركها في حالة ما إذا كانت اليد غير نظيفة .
إسلام عبد التواب سيف/ ملحق الأسرة-السبت 13/11/2010
يعرف الوباء بأنه مرض ينتشر في بقعة ما من الأرض ويصيب خلالها مجموعة من البشر قد تزيد وقد تنقص تبعا لحدة المرض وقوة الطفيلي المسبب له سواء أكان المرض بكتيريا أم فيروسيا.وتختلف قوة انتشار الأوبئة من مرض إلى آخر بحسب متطلبات المسببات المرضية فكلما كان انتقال المسبب المرضي سهلا كان انتشاره أكبر بعكس الأمراض التي تحتاج إلى أن تستعين بكائنات أخرى تستخدمها إما لعملية التنقل أو تستخدمها كمضيف تتحور بداخله إلى مراحل تمكنها من إصابة الإنسان بالعدوى وهذا بحد ذاته يشكل عقبة في وجه تلك الأمراض من أن تنتشر في حالة عدم وجود تلك النواقل المتخصصة أو المضيفة.
واليوم نتحدث عن مرض أرغم المبصرين على ارتداء النظارات لكنها نظارات سوداء لعلها تخفي ما فعله هذا المرض بأعينهم, أنه الرمد الذي يصيب العين ويغير شكلها وربما حجمها.
و الرمد عبارة عن التهاب حاد يهيج أنسجة العين مما يسبب احمرار في العين وشعور بحرقة وانزعاج من الضوء وأحيانا تورم في الأجفان بالإضافة إلى وجود إفرازات عينية وحكة في العين وغالبا ينتقل الالتهاب إلى العين الثانية بسبب العدوى وهذه الالتهابات إما أن تتحسن بدون علاج أو مع استخدام بعض العلاجات الموضعية مثل المضادات الحيوية في صورة قطرات أو مراهم، وفي الأطفال الأصغر سنا يمكن أن يضاف المضاد الحيوي بالفم بعد استشارة الطبيب.
وللرمد ثلاثة أنواع تختلف باختلاف مسببها فهناك الرمد البكتيري أو ما يعرف ب(الرمد الصديدي) وهناك الرمد الفيروسي أو ما يعرف ب (الرمد الحبيبي) بالإضافة إلى ما يعرف ب(الرمد الربيعي) الذي تتعدد عوامله فمن حرارة الجو إلى الرياح المحملة بالغبار والأتربة.
والنوعين الفيروسي والبكتيري لهما القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر عن طريق لمس العين بيد ملوثة أو حتى عن طريق استخدام المناشف بين الأشخاص المصابين والغير مصابين وبالتالي فإن بإمكانه أن يصيب أفراد البيت جميعا والحي وربما المدينة بكاملها وهو ما يدعوا الهيئات والمؤسسات الصحية في مختلف الدول إلى توعية الناس بهذا المرض وتوفير العلاج المجاني إن لزم الأمر.وأما عن طرق الوقاية منه فإن النظافة الشخصية هي بيت القصيد خصوصا غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر وعدم مشاركة الأغراض الشخصية كالمناشف والشراشف والوسادات والأغطية والثياب وأدوات التجميل بالنسبة للنساء وتجنب لمس العين وفركها في حالة ما إذا كانت اليد غير نظيفة .