المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

هل يصبح الحلم حقيقة

هل يصبح الحلم حقيقة إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة-29/9/2010 نعاني كما يعاني الكثير من الناس من انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ وفي أيام الحر تزداد هذه المعاناة خصوصا ممن يسكنون في المناطق الحارة حيث تزيد الإطفاءات من شدة وطأة الحر .وفي ظل هذه الظروف فإن هناك حلم يراود كل اليمنيين هو حلم (كهرباء بلا انقطاع) حلم يعتبر حلا للهروب من واقع مؤسف واقع مليء بالإطفاءات والضعف الكهربائي.وكما هو معلوم للجميع فإن الكهرباء تعتبر من أساسيات الحياة التي لم يعد بالإمكان الاستغناء عنها فكل شيء يعمل بالكهرباء إن لم يكن بشكل مباشر فبشكل غير مباشر حتى نحن بنو البشر لم نعد نستطيع العمل بدون الطاقة فعند انطفاء الكهرباء أثناء الدوام فإن العمل يتوقف تلقائيا,وإذا انقطعت في الليل وفي وقت النوم خصوصا في المناطق الحارة فإن الاستيقاظ باكراً يعتبر من الأمور الشاقة.ومما زاد من الأعباء الاقتصادية خصوصا على أصحاب الدخل المحدود رفع تسعيرة الكهرباء التي جاءت بدون سابق إنذار وكأن مؤسسة الكهرباء قد تعودت على المفاجئات فكما عودتنا على إطفاءات مفاجئة فإنها قد حملتنا تسعيرة مضاعفة لتيار كهربائي غير مستقر وبشكل مفاجئ؟!

ألعاب أطفال أم أسلحة خفية

ألعاب   أطفال   أم أسلحة خفية إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة-28/9/2010 كثيرة هي المناسبات والأفراح في مجتمعنا اليمني وهذا من فضل الله تعالى علينا وهي دليل على الاستقرار والأمن الذي نعيشه على هذه الأرض الطيبة ولله الحمد والمنة ولولا هذا الأمن والاستقرار لما رأيت الأعراس بين لحظة وأخرى وبين حين وآخر.وقد تَعود الكثير منا أن يجعل له شريكاً في أفراحه قد يكون سببا في تحويل فرحه هذا إلى حزن وأسى فلماذا لا نكتفي بالأفراح دون أن نشرك هذا الشريك الذي يحوي بين جنبيه شرا مستطيراً وسواء أكانت هذه الأفراح أفراح أعراس أو أعياد أو غير ذلك من المناسبات ,هذا الشريك هو المفرقعات والألعاب النارية فلا يكاد يخلو عرس أو فرح من هذه الألعاب النارية وتأخذ الأعياد نصيب الأسد من هذه الألعاب النارية و التي ليس منها سوى الخوف والقلق لما تسببه في المقام الأول من قلق للراحة العامة بالإضافة إلى ما تسببه من أضرار متعددة .وإني لأستغرب كيف تصبح مثل هذه المفرقعات التي أخطأ من سماها بألعاب في متناول ال أطفال   فهم يصولون ويجولون بها في أحيائهم ومدنهم فهي ليست بألعاب آمنة حتى تكون في متناول أيدي أبنائنا,فكم من فرح تحو

الطريق إلى الموت!!!

الطريق   إلى الموت!!! إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-24/9/2010 السرعة الجنونية من بعض السائقين وخصوصا في الأماكن التي لا ينبغي فيها استخدام السرعة مثل الأحياء السكنية والطرقات المزدحمة وأمام المدارس والمستشفيات وغير ذلك من الأماكن التي تعج بالمارة قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى حوادث مرورية وأضرار فادحة نحن في غنى عنها إذا تحلى السائق بالصبر والحكمة. وقيادة السيارة بسرعة جنونية يدل على عدم وعي حضاري أو حس اجتماعي أو أخلاقي لدى هؤلاء السائقين وعدم مراعاة لشعور الآخرين فتمر السيارة على الطريق   وبجانب المشاة وبسرعة مخيفة تثير القلق وحفيظة الآخرين.ويبدوا أن أصحاب تلك الطبائع قد ورَثوها لأبنائهم فتجد في بعض الأحيان سيارة مسرعة وإذا بسائقها طفل لم يبلغ الحلم فهل أصبحت أرواح الناس ومشاعرهم رخيصة لا قيمة لها أم أنه أصبح أسلوب حياة لبعض أصحاب السيارات.ولماذا هذه السرعة الجنونية التي ليس من ورائها إلا المتاعب والمصاعب وما الذي سيحدث لو تحلى قائد السيارة بالصبر والأناة وما الذي سيحصل لو تأخر هذا أو ذاك عن موعده أو دوامه وكان الأحرى به أن يحسب للطريق حسابه بحيث يصل إلى وجهته دون أن يحدث أضر