المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

شبر ماء

صورة
شبر ماء    إسلام عبدالتواب سيف / الثلاثاء - 27 - يوليو - 2010 - انعم الله على بلادنا في هذه الأيام بأمطار غزيرة وافرة تعيد للأرض بهجتها وفرحتها بعزيز طال انتظاره فلله الحمد والمنة على هذه الأمطار فبها تحيا الأرض وتعمرها. ويعد المطر من الأسباب الهامة لزيادة منسوب المياه الجوفية وبالتالي تعويض الفاقد من المياه الجوفية الذي يقلل من خطر الجفاف وبالتالي فإنه يتوجب علينا المحافظة على مياه الأمطار وضمان تصريفها للاستفادة منها قدر الإمكان، وعلى ما يبدو فإن هذا الأمر في حسبان الجهات المسئولة عن سفلتة ورصف الطرق حيث أصبحت الطرق كقيعان لحجز الماء لأطول فترة ممكنة فبعد انتهاء نزول الأمطار تبقى مياه الأمطار في شوارع المدن إلى أن يتم شفطها أو تتبخر في الجو بحرارة الشمس؟!. وبسبب أنه لا توجد مصارف لمياه الأمطار في أغلب المناطق فإن مياه الأمطار تدخل في شبكة المجاري مما يسبب في بعض الأحيان فيضان لهذه المجاري إلى الشوارع والأحياء السكنية، والذي بدوره يسبب معاناة لأهالي تلك الأحياء والمارين من تلك الشوارع جراء مياه المجاري والروائح الكريهة التي تنبعث منها بالإضافة إلى إمكانية تجمع الحشرات الناقلة

الثوم

الثوم إعداد/ إسلام عبد التواب سيف/لملحق الأسرة الأسبوعي-24/7/2010 يعتبر الثوم من المواد الأساسية في المطبخ اليمني حيث تهتم ربات البيوت بهذه النبتة غاية الاهتمام ولا تكاد تخلو وجبة من هذه النبتة ذات الصفات العلاجية والغذائية العالية كما تمتاز هذه النبتة بأنه يمكن الاستفادة من جميع أجزاءها كما تستخدم طرية أو يابسة.والاسم العلمي للثوم هو( (Alilum sativum وهو عبارة عن   نبات   عشبي   من النباتات   ثنائية الحول   من   الفصيلة   الزنبقية حيث تنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم حيث ينسب نوع الثوم إلى البلد الذي ينتج فيه، وتتكون نبتة الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيليلوزية شفافة لتحفظها من الجفاف . ويمتاز الثوم بأنه يمكن استخدامه على جميع أحواله فهو يؤكل نياً إذا كان طريا كما يستخدم في الطبخ لتحسين طعم المأكولات ولإضفاء نكهة مميزة, ويفضل الثوم الجاف عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس . يمتاز الثوم بمحتواه العالي من الماء حيث تصل نسبة الماء فيه إلى 66% كما يحتوي على نسب عالية من النشويات  بالإضافة إلى احتواءه على البروتين والزيوت الطيارة والألياف التي لها دور مهم في عملية الهضم

مطلع يوليو

مطلع   يوليو إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة -17/7/2010 بادرة طيبة تلك التي كانت من قبل الحكومة في تلبية ولو جزء يسير من طلبات الوسط الإعلامي من خلال إقرارها لبدل طبيعة العمل والتي تم اعتمادها من   مطلع   العام الجاري على أن تصرف بأثر رجعي خلال الشهر الجاري. وبالتالي فإن هذا القرار يعتبر مؤشرا إيجابيا من الحكومة من أجل تحسين الوضع المعيشي لموظفي المؤسسات الإعلامية. وقد كانت آخر التصريحات حول صرف بدل طبيعة العمل أنها ستصرف في   مطلع   الشهر الجاري والذي قد انتهى ثلثه الأول وعلى أمل أن لا ينتهي الثلث الثاني إلا وقد تم صرفها. وفي ظل الظروف الراهنة فإن بدل طبيعة العمل هذه لا تفي ولو بعشر المتطلبات نتيجة لزيادة الأسعار في جميع السلع والخدمات تقريبا خصوصا بعد ارتفاع سعر التيار الكهربائي بشكل مفاجئ مما أدى إلى إرباك ميزانية ذوي الدخل المحدود, لكن مجرد صرف بدل طبيعة العمل يعتبر خطوة إيجابية وبادرة طيبة من قبل الحكومة تنتظر المزيد من الخطوات الجادة من قبل الحكومة للتخفيف من حدة المعاناة لموظفي المؤسسات الإعلامية هذه الخطوات يجب أن يراعى فيها نسبة الزيادة في رواتب الموظفين مقارنة بالزيادة

لماذا الامتحانات؟؟؟

لماذا   الامتحانات ؟؟؟ إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-16/7/2010 تعتبر نتيجة   الامتحانات   ثمرة ما يحصده الطالب وهي نتيجة تبين مستوى الطالب وتحدد مصيره كما في امتحانات الثانوية العامة وكما قيل (لكل مجتهد نصيب)فمن كان اجتهاده أكثر كانت نتيجته أعلى مثل المزارع الذي كلما اجتهد في أرضه كان عادت عليه بالخير الكثير.و الامتحانات   ما هي إلا مرحلة أخيرة من مراحل يمر بها الطالب في عامه الدراسي وهي نتيجة ما قام بها الطالب طوال العام فالطالب المجتهد من يحرص على المواظبة في الحضور ومتابعة دروسه أولا بأول واستذكارها ويحرص على ألا يفوته درس من الدروس إلا وقد استفاد منه وفهمه فهو طوال العام مشغول بدروسه بتحضيرها ومذاكرتها وكتابة ما عليه من واجبات ونحو ذلك فما تأتي   الامتحانات إلا وقد أخذ الطالب كفايته من متابعة الدروس ومذاكرتها ولم يبقى له سوى مراجعتها.وأما الطالب الغير مبالي تراه طوال العام يتسكع في شوارع المدينة وفي نواديها وهو طوال العام في لهو ولعب فلا فصول دراسية يحضرها ولا دروس يتابعها ولا واجبات يؤديها وكأنه ليس مسجلا في مدرسة ما وليس محسوبا عليها كطالب فهل سيكون هذا الطالب المهمل مساوِ

أعراس حضارية؟!!

أعراس   حضارية؟!! إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-15/7/2010 العرس فرحة يطلقها أهل الزوج وأهل الزوجة يشاركهم فيها أهل الحي وهو فرحة حقيقية كيف لا وهو إعلان لبداية تأسيس أسرة جديدة ونواة جديدة للمجتمع, هو فرحة صادقة مليئة بالحب والمودة وتمنيات للعروسين بحياة ملئها المحبة والمودة والعيش الرغيد. واليوم أصبحت   أعراس نا إلا القليل منها يتسبب في مضايقات للكثير منا بسبب ما تحدثه هذه ال أعراس   من إقلاق لراحة المواطن بأصواتها المزعجة الصاخبة بمكبرات الصوت المنصوبة على سطوح المنازل والتي تبث أصوات صاخبة عالية تؤرق مضاجع النائمين وبألعابها النارية المفزعة . ترتفع أصوات الأهازيج والأغاني حتى وقت متأخر من الليل وكأنه لا يوجد أحد في هذا الحي ليس فيه مرضى يريدون أخذ قسط من الراحة ولا موظفين يستيقظون في الصباح الباكر ليقوموا بأعمالهم ولا طلاب يتوجهون إلى مدارسهم. والبعض لا يقتصر على الأغاني المسجلة والاكتفاء بمكبرات الصوت التي تعلو سطوح المنازل بل ويقوم باستئجار الفرق التي لا تدخر جهدا في إزعاج الناس حتى ساعة متأخرة من الليل بل وتحس بارتجاج المنزل من قوة تلك المكبرات الخاصة بتلك الفرق وحتى و

القات خطرٌ يهدد مستقبلنا

القات خطرٌ يهدد مستقبلنا أعده لملحق الأسرة/إسلام عبد التواب سيف السبت 11/7/2010 القات نبتة أثارت الكثير من الجدل والنقاشات واللقاءات وكُتبت حولها الكثير من المقالات والدراسات حول ماهية هذه الشجرة وكيف انتشرت هذا الانتشار الواسع في جميع مدن وقرى ونواحي وعزل الجمهورية اليمنية وصارت كطقس وعادة لا بد منها لدى غالبية اليمنيين فالكبير والصغير والرجال والنساء يتناولنها دون استثناء,واحتلت المساحات الواسعة من الأراضي الخصبة واستنزفت مواردنا المائية ,طبعا ولن يكون هذا المقال آخرها لما لهذه الشجرة من أضرار عامة وخاصة تعود على الفرد والمجتمع على حدِ سواء... الاسم العلمي للقات (Catha edulis) وهي شجرة دائمة الخضرة تنمو على شكل شجيرات يتراوح طولها بين 2 و5 أمتار ولونها أخضر بني مع القليل من الحمرة وأوراقه بيضاوية مدببة تقطف للمضغ وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما أو لا يزيد على أسابيع قليلة وأول من أسماها باسمها العلمي ووصفها بشكل دقيق عالم النبات السويدي " بيتر فوش سكول ". تتواجد شجرة القات في كثير من مناطق العالم وقد ورد ذكرها في احد مؤلفات البيروني حول الطب وحدد تواجدها في

الانترنت بوجهين

الانترنت بوجهين إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-8/7/2010 أًصبحت الانترنت من أهم وسائل العصر الحديث للوصول إلى المعلومة وصارت بنكا زاخرا بالمعلومات المتنوعة ودخلت خدمات الانترنت في جميع مجالات الحياة ,وزاد اهتمام الناس بالانترنت وأصبحت من الأساسيات للكثير منا فهي أقرب الطرق للتواصل وأسرعها في الحصول على المعلومة مهما كانت خصوصيتها ودقتها فقد ذللت الانترنت كثيراً من الصعوبات للباحثين عن المعلومة.فبعد أن كانت الانترنت عبارة عن شبكة صغيرة بين عدة أجهزة كمبيوتر لا تتعدى ربما عدد الأصابع وكانت ذات مهام محدودة جدا وفي مكان محدود صارت اليوم تربط بين أعداد لا تحصى من السيرفرات والكمبيوترات وفي مختلف المجالات ,وبعد أن كان استخدامها محصورا على فئة معينة أصبحت اليوم في متناول الجميع الكبير والصغير ,الرجال والنساء.وتنوعت خدمات الانترنت وشملت جميع المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغير ذلك من مجالات الحياة فهي في ازدياد مضطرد, وبوجود الانترنت لم يعد الحصول على المعلومة أمرا صعبا ولا مكلفا ولم يعد يتطلب الأمر سوى كبسة زر وقليلا من البحث ,وأصبحت الانترنت رفيقا وصديقا قريبا للباحثي

لمن الغلبة للامتحان أم لكأس العالم

لمن الغلبة للامتحان أم لكأس العالم إسلام عبد التواب سيف   ملحق الأسرة/صحيفة الثورة-4/7/2010 تزامن انطلاق نهائيات  كأس   العالم  مع قرب امتحانات الطلاب بدءً بالشهادة الأساسية والثانوية العامة وانتهاء بالجامعات ,وقبل ذلك كان هناك عدد من العوامل التي لا تساعد الطلاب على التحصيل العلمي أو مراجعة دروسهم اليومية ,فانقطاع التيار الكهربائي المستمر في فترة ما قبل الامتحانات والذي طبعا كان خارجا عن إرادة مؤسسة الكهرباء ,وكذلك الإضرابات من قبل الجامعات ,وأخيرا مونديال  كأس العالم  كل هذه العوامل تعتبر تحدي لطلابنا في المدارس والجامعات . وباعتقادي أن التحدي الأكبر الذي يواجهه طلابنا هو متابعة مباريات  كأس   العالم  والتي بدئت من عصر يوم الجمعة الموافق11 من الشهر الجاري ومذاكرة واسترجاع دروسهم والتهيئ  للامتحانات .  هناك ثلاث مباريات على الأقل للدور الأول ل كأس   العالم  على ثلاث فترات , وهنا يصعب على الطلاب الذي شغفوا بحب كرة القدم تجميع حواسهم الإدراكية والمعنوية من أجل المذاكرة,فيتوجه الطالب إلى قاعة الامتحان وليس في رأسه إلا الأحداث التي دارت بين الفرق المتنافسة . مباريات  كأس   العالم  و