المشاركات

عرض المشاركات من 2010

(المكرفس) في الحديدة

صحيفة الوحدة الأسبوعية جهل بهوية المرض وسرعة انتشاره (المكرفس) في الحديدة .. يحوِّل الشاب إلى شيخ عاجز لا يقوى على الحركة الثلاثاء , 21 ديسمبر 2010  استطلاع/إسلام عبد التواب سيف بين ذعر المواطنين وإهمال وتقصير من الجهات المختصة تتعرض محافظة الحديدة منذ فترة ليست بالقصيرة لوباء غريب -لكنه ليس بالخطير- اجتاح معظم مديرياتها وقراها لا يميز بين الصغير أو الكبير بل الكل في نظره سواء (بيت الفقيه-الخوخة -الزيدية -حيس-الجراحي -التريبة - المغلاف -باجل - الكدن - المراوعة- قرية اليومين - مدينة الحديدة ) والمزيد من القرى والمديرات مرشحة للدخول ضمن القائمة المستهدفة من قبل المرض إن لم يكن المرض قد اجتاحها بالفعل. وفي ظل تضارب الأنباء حول تأكيد وجود وفيات من عدمها وبين حدوث الوباء من عدمه يبقى الغموض مخيما على الساحة بانتظار الجهات المختصة للإفصاح عن ماهية الوباء وقدرتها على محاصرته حيث أنه لم تؤكد أي حالات وفاة بسبب المرض حتى كتابة هذا الموضوع لكن الجهل بهوية المرض وكيفية انتشاره هي المخيمة على الوضع، وهذا باعتقادي ما جعل السيطرة على المرض غير ممكنة على عكس ما صرحت به الجهات المختصة من قبل

حرائق حيفا

حرائق حيفا إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة-الأثنين 13/12/2010  كم أحرق الصهاينة من أراض زراعية وكم أحرقوا من أشجار الزيتون وكم أحرقوا قبل ذلك كله قلوبا احترقت حزنا وغيظا,وكم طفلا وشيخا وامرأة أحرقوهم بأسلحتهم الخبيثة وبقلوبهم الميتة,وزاد طغيان هذا الكيان الصهيوني وجبروته على المستضعفين من الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء,وها هي حكمة الله تتجلى ليرنا ضعف وخوار هذا الكيان الذي يقف عاجزا حتى هذه اللحظة أمام نيران تلتهب وأراضي تحترق وأرواح تزهق.حرائق حيفا أو جبل الكرمل أثبتت بما لا يدع مجال للشك بان القوة اليهودية عموما وسلاح الجو فيها خصوصا ليس بتلك القوة التي كان يروج لها, وهي إن كانت تمتلك وسائل هجومية متطورة فإن وسائل الدفاع لديها أضعف من أن تواجه حرائق تنشب جراء هجوم منظم ضدها, بل إن اليهود أنفسهم مستاءين من عجزهم أمام مواجهة تلك الحرائق.والعديد من الدول تشارك في محاولة يائسة لإخماد هذه الحرائق التي تلتهم أي شيء أمامها ولم تفلح هذه المحاولات وهذه المساعي للحد من هذه الحرائق التي لا تزال خارج السيطرة وهذا يزيد من رقعة الأراضي المحترقة وربما زيادة في خسارة الأرواح .تلك الدول التي باد

أضاحي العيد

أضاحي العيد إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة-الثلاثاء 16/11/2010 عيد الأضحى المبارك فيه أفضل أيام السنة هو يوم النحر فيه يبدأ ذبح الأضاحي من بعد صلاة العيد ,يوم النحر سمي بهذا لكثرة ما ينحر ويذبح فيه من الأضاحي من يهيمة الأنعام تقربا إلى الله وطلبا للأجر والثواب وهي سنة أبينا إبراهيم عليه السلام ورغب وحث عليها نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما فيها من الأجر العظيم والخير الكثير فهو يوم عبادة ويوم مواساة للفقراء والمحتاجين ,ففي هذا اليوم ربما لا تجد بيتا إلا وقد أخذ قسطه من لحوم الأضاحي إما بذبحها وإما بالحصول عليها.ومعلوم في شريعتنا السمحة أن أيام ذبح الأضاحي لا تنحصر في اليوم الأول من أيام العيد - يوم النحر - وإنما تمتد إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق وهو أمر يتيح الفرصة والسعة لمن أراد أن يضحي فمن لم يتمكن في يوم النحر من الذبح فإن أمامه متسع من الوقت لذبح أضحيته في بقية أيام العيد .وفي أيامنا هذه أصبح من الصعب وربما من المستحيل أن تؤدي الأسر الفقيرة هذا الشعيرة لعدم استطاعتها على دفع الثمن الباهظ المطلوب في الأضحية بسبب تزايد الأسعار بشكل مهول عموما وأسعار الأضاحي

الرمد

الرمد  إسلام عبد التواب سيف/ ملحق الأسرة-السبت 13/11/2010 يعرف الوباء بأنه مرض ينتشر في بقعة ما من الأرض ويصيب خلالها مجموعة من البشر قد تزيد وقد تنقص تبعا لحدة المرض وقوة الطفيلي المسبب له سواء أكان المرض بكتيريا أم فيروسيا.وتختلف قوة انتشار الأوبئة من مرض إلى آخر بحسب متطلبات المسببات المرضية فكلما كان انتقال المسبب المرضي سهلا كان انتشاره أكبر بعكس الأمراض التي تحتاج إلى أن تستعين بكائنات أخرى تستخدمها إما لعملية التنقل أو تستخدمها كمضيف تتحور بداخله إلى مراحل تمكنها من إصابة الإنسان بالعدوى وهذا بحد ذاته يشكل عقبة في وجه تلك الأمراض من أن تنتشر في حالة عدم وجود تلك النواقل المتخصصة أو المضيفة. واليوم نتحدث عن مرض أرغم المبصرين على ارتداء النظارات لكنها نظارات سوداء لعلها تخفي ما فعله هذا المرض بأعينهم, أنه الرمد الذي يصيب العين ويغير شكلها وربما حجمها. و الرمد عبارة عن التهاب حاد يهيج أنسجة العين مما يسبب احمرار في العين وشعور بحرقة وانزعاج من الضوء وأحيانا تورم في الأجفان بالإضافة إلى وجود إفرازات عينية وحكة في العين وغالبا ينتقل الالتهاب إلى العين الثانية بسبب العدوى وهذه ال

الروتين القاسي

الروتين القاسي إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة -الأحد 31/10/2010م يغلب طابع الروتين القاسي على أغلب المعاملات في الدوائر والمؤسسات الرسمية للدولة وينتشر في مختلف مرافقها وخدماتها وهذا النوع من الروتين الغير اعتيادي أوجد بيئة خصبة ومناسبة لنمو واستقرار شجرة الفساد. يكلف هذا الروتين المواطن الكثير من الجهد النفسي كما يهدر كثيرا من الوقت أيام وأسابيع وربما أشهر في معاملات ممكن أن تتم خلال دقائق بالإضافة إلى ما قد يعانيه المواطن من أضرار مادية تلحق به جراء هذا الروتين!!وفي خضم هذا الروتين الذي أتاح للكثير من الموظفين العبث بمعاملات المواطنين و الضغط عليهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ليخرج من جيبه مبلغ وقدره حتى تنتهي معاملته وإلا روح اشتكي؟!.ومع تنامي حدة هذا الروتين القاسي فإن شجرة الفساد تزداد في مد جذورها في أعماق جسد هذا الوطن العظيم وتتشبث به حتى يصبح من الصعب اجتثاث هذه الشجرة من جذورها حتى ولو سقطت أوراقها.وهنا اذكر مثالا حيا للروتين القاسي حدث لطالب أعرفه تخرج من أحدى الجامعات وعانى الأمرين من أجل استخراج وثيقة التخرج التي استغرقت أكثر من عام كامل وهو يجري وراءها في مكاتب وإد

في ربوع السعيدة

في ربوع السعيدة إسلام عبدالتواب سيف/صحيفة الثورة /الثلاثاء - 19 - اكتوبر - 2010 - تمتاز أرض السعيدة بالتنوع الجغرافي الفريد والجميل من نوعه فهي تمتلك الجبال الشاهقة والوديان الدافقة وفيها السواحل الجميلة والروابي الفاتنة، وأنت تتجول في قراها خصوصاً تلك التي بنيت على سفوح وقمم الجبال الشاهقة ومدرجاتها التي رصت كعقد لؤلؤ في نحر حورية زادها جمالاً إلى جمالها ترى فيها ما ينسيك صخب المدينة وضوضائها وتستنشق منها نسيمها الذي يبعث في النفس الهدوء والسكينة وتشرب من مائها العذب الزلال الذي يشعر بالحيوية والنشاط وكأنه مشروب طاقة وليس ماء مطراً، كم هي جميلة بلادي تتمنى أن ينطوي العام وتأخذ إجازتك السنوية لتنتقل بعدها في ربوع السعيدة، وتنتقل فيها من قرية إلى أخرى ومن مدينة إلى مدينة لترى التنوع الجغرافي الفريد فأنت تنتقل من مستوى سطح البحر إلى آلاف الأقدام فوق مستوى سطح البحر في ساعات قليلة وتخرج من مدينة حارة إلى أخرى باردة فسبحان من أبدع وخلق، وقد ساهمت الطرق المعبدة في سهولة الانتقال بين المدن والقرى وهي لم تغط جميع القرى ولكن الطرق الموجودة ساهمت بشكل كبير وأساسي في ربط الريف بالحضر وسه

والنخل باسقات

والنخل باسقات إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة -15/10/2010م أثار إعجابي برنامج تحدث عن النخيل وما تقدمه هذه الأشجار الفارعة الشاهقة الارتفاع ذات الكرم اللا محدود ,وقد ذُكر في البرنامج إحصائية تدل على أن الدول العربية تعتبر من أوائل الدول التي تزرع النخيل حيث يوجد ثلاثة أرباع أعداد النخيل في العالم داخل الوطن العربي وهي بهذا تتصدر قائمة الدول المنتجة للتمور في العالم.وتمتاز شجرة النخيل بفوائدها المتعددة التي تعود على مزارعيها بالنفع والفائدة ,وقد تطرق البرنامج إلى معلومة هي مهمة بنظري وهي أن معدل إنتاج البلح أو التمر يصل إلى مائة كيلوجرام كمتوسط للنخلة الواحدة ولا أعلم هل هذا الرقم موجود مع النخيل المزروعة في بلادنا أم لا؟! فإذا كان هذا الرقم موجودا فإن هذه الشجرة تعد ثروة قومية يجب الاستفادة منها بكل الطرق والوسائل,وأما إن كان معدل إنتاج النخلة في بلادنا يقل عن هذا المتوسط فإنه يتوجب علينا أن نعيد النظر و لا نتخلف عن الركب بل نسعى جاهدين إلى تحسين معدل مستوى الإنتاج.وضمن الإحصائية التي أعدت في البرنامج والتي ذكر فيها عدد من الدول العربية وهي الدول المتصدرة على المستوى العالمي في إ

هل يصبح الحلم حقيقة

هل يصبح الحلم حقيقة إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة-29/9/2010 نعاني كما يعاني الكثير من الناس من انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ وفي أيام الحر تزداد هذه المعاناة خصوصا ممن يسكنون في المناطق الحارة حيث تزيد الإطفاءات من شدة وطأة الحر .وفي ظل هذه الظروف فإن هناك حلم يراود كل اليمنيين هو حلم (كهرباء بلا انقطاع) حلم يعتبر حلا للهروب من واقع مؤسف واقع مليء بالإطفاءات والضعف الكهربائي.وكما هو معلوم للجميع فإن الكهرباء تعتبر من أساسيات الحياة التي لم يعد بالإمكان الاستغناء عنها فكل شيء يعمل بالكهرباء إن لم يكن بشكل مباشر فبشكل غير مباشر حتى نحن بنو البشر لم نعد نستطيع العمل بدون الطاقة فعند انطفاء الكهرباء أثناء الدوام فإن العمل يتوقف تلقائيا,وإذا انقطعت في الليل وفي وقت النوم خصوصا في المناطق الحارة فإن الاستيقاظ باكراً يعتبر من الأمور الشاقة.ومما زاد من الأعباء الاقتصادية خصوصا على أصحاب الدخل المحدود رفع تسعيرة الكهرباء التي جاءت بدون سابق إنذار وكأن مؤسسة الكهرباء قد تعودت على المفاجئات فكما عودتنا على إطفاءات مفاجئة فإنها قد حملتنا تسعيرة مضاعفة لتيار كهربائي غير مستقر وبشكل مفاجئ؟!

ألعاب أطفال أم أسلحة خفية

ألعاب   أطفال   أم أسلحة خفية إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة-28/9/2010 كثيرة هي المناسبات والأفراح في مجتمعنا اليمني وهذا من فضل الله تعالى علينا وهي دليل على الاستقرار والأمن الذي نعيشه على هذه الأرض الطيبة ولله الحمد والمنة ولولا هذا الأمن والاستقرار لما رأيت الأعراس بين لحظة وأخرى وبين حين وآخر.وقد تَعود الكثير منا أن يجعل له شريكاً في أفراحه قد يكون سببا في تحويل فرحه هذا إلى حزن وأسى فلماذا لا نكتفي بالأفراح دون أن نشرك هذا الشريك الذي يحوي بين جنبيه شرا مستطيراً وسواء أكانت هذه الأفراح أفراح أعراس أو أعياد أو غير ذلك من المناسبات ,هذا الشريك هو المفرقعات والألعاب النارية فلا يكاد يخلو عرس أو فرح من هذه الألعاب النارية وتأخذ الأعياد نصيب الأسد من هذه الألعاب النارية و التي ليس منها سوى الخوف والقلق لما تسببه في المقام الأول من قلق للراحة العامة بالإضافة إلى ما تسببه من أضرار متعددة .وإني لأستغرب كيف تصبح مثل هذه المفرقعات التي أخطأ من سماها بألعاب في متناول ال أطفال   فهم يصولون ويجولون بها في أحيائهم ومدنهم فهي ليست بألعاب آمنة حتى تكون في متناول أيدي أبنائنا,فكم من فرح تحو

الطريق إلى الموت!!!

الطريق   إلى الموت!!! إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-24/9/2010 السرعة الجنونية من بعض السائقين وخصوصا في الأماكن التي لا ينبغي فيها استخدام السرعة مثل الأحياء السكنية والطرقات المزدحمة وأمام المدارس والمستشفيات وغير ذلك من الأماكن التي تعج بالمارة قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى حوادث مرورية وأضرار فادحة نحن في غنى عنها إذا تحلى السائق بالصبر والحكمة. وقيادة السيارة بسرعة جنونية يدل على عدم وعي حضاري أو حس اجتماعي أو أخلاقي لدى هؤلاء السائقين وعدم مراعاة لشعور الآخرين فتمر السيارة على الطريق   وبجانب المشاة وبسرعة مخيفة تثير القلق وحفيظة الآخرين.ويبدوا أن أصحاب تلك الطبائع قد ورَثوها لأبنائهم فتجد في بعض الأحيان سيارة مسرعة وإذا بسائقها طفل لم يبلغ الحلم فهل أصبحت أرواح الناس ومشاعرهم رخيصة لا قيمة لها أم أنه أصبح أسلوب حياة لبعض أصحاب السيارات.ولماذا هذه السرعة الجنونية التي ليس من ورائها إلا المتاعب والمصاعب وما الذي سيحدث لو تحلى قائد السيارة بالصبر والأناة وما الذي سيحصل لو تأخر هذا أو ذاك عن موعده أو دوامه وكان الأحرى به أن يحسب للطريق حسابه بحيث يصل إلى وجهته دون أن يحدث أضر

رمضان والفضائيات

رمضان والفضائيات إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-28/8/2010م أضلنا شهر كريم شهر الرحمة والخير والألفة والمحبة شهر الجود والكرم وحب المساكين شهر التزود بالخيرات والباقيات الصالحات شهر قد اشتاقت لمعانقته القلوب وانفرجت به الكروب شهر الانتصار على النفس وإثبات الذات شهر لأصحاب الهمم العالية والغايات السامية لا أصحاب الهمم الهابطة والغايات الدنيئة. هو موسم للتزود من الخيرات ومن الأعمال الصالحة فيه يرحم الغني الفقير ويحس الفقير برابط الأخوة حينما يرى الأيدي تمتد إليه بالعطاء والخير . هو موسم الإكثار من قراءة القرآن وتدبر معانيه فيه ترتج المساجد من ذكر الله ولا تكاد تخلو فيه من المصلين ليلا أو نهارا فمنهم الراكع ومنهم الساجد ومنهم القارئ للقرآن. لكن هذا الموسم قد تغيرت عاداته وهجره أهله وأحبابه إلا من رحم الله منهم ولم يعد شهر رمضان إلا شهرا تتنافس فيه القنوات الفضائية في عرض الأفلام والمسلسلات التي أخذت الأوقات واستنفذت الطاقات وانكب الناس على مشاهدتها بل وقد يصل الأمر عند كثير من الناس أن يترقب قدوم هذا الشهر ليس من أجل صيامه ولا قيامه وإنما من أجل المسلسل الفلاني!!وأصبح الجلوس أم

الديزل و الباصات

الديزل و الباصات إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة -26/8/2010 حينما تريد التوجه للعمل وترى أن هذا اليوم متغيرا عن بقية أيام الأسبوع وتظن أنك قد تأخرت عن عادتك في انتظار قدوم الباصات ويطول بك الانتظار حتى يلوح في الأفق باص الديزل ..تسأل ليش اليوم ما فيش باصات؟ فيجيبك السائق ما فيش ديزل!. يمر الباص من طريقه المعتاد وكلما رأى سائق سائقا آخر قال له:ها في ديزل؟ فيجيبه قائلا: لا أنا معي من قبل أمس!!! أصبح سائقي باصات النقل التي تقل الركاب في نواحي المدينة يعانون في كثير من الأوقات من شحة الديزل وهذا يؤثر على أسلوب معيشتهم فقيادة هذه المركبات هي التي تدر عليهم دخلا يعولون به أسرهم ويقتاتون منه ويستكفون به عن السؤال وإذلال النفس فاليوم الذي لا يجد فيه صاحب الباص الديزل ولم يتبقى معه من المخزون شيء توقف عن العمل وصار بلا عمل . وأصبحنا نلاحظ في كثير من الأوقات وفي كثير من الباصات انها تحوي على عبوات بلاستيكية –دبة- كبيرة تحوي على مادة الديزل ,فأصبحت دبة الديزل الاحتياطية بمثابة إطار السيارة الاحتياطي – الأستيبني- بل وإن البعض من أصحاب السيارات التي تعمل بالديزل قد جعل في بيته خزانا من خز

من أجل حياة سعيدة

من أجل حياة سعيدة إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة -13/8/2010م الحياة السعيدة هي مطلب الجميع وهدفهم الذي يريدون الوصول إليه ويناضلون من أجله ولما كان المال هو أحد مقومات الحياة السعيدة كان العمل متوجبا من اجل كسب هذا المال الحلال الذي يكفي لضمان حياة سعيدة كريمة. ومن أجل هذه الحياة السعيدة ومن أجل هذا المال يكون رب الأسرة بين أمرين أحلاهما مر بين أن يبقى بين أهله وأولاده والرضا والقناعة بما لديه من القوت الذي قد ربما لا يسد ولو جزءا من حاجتهم وبين الهجرة وفراق الأحبة بحثا عن لقمة العيش الرغيد. فيهجر رب الأسرة أهله وبيته بحثا عن عمل يكسب من خلاله ما يسد رمق هذه الأسرة ويكفيهم عن سؤال الناس, وخصوصا مع ازدياد نسبة البطالة وغلا المعيشة وتدني الأجور فإن الهجرة هي الحل الوحيد للكثير من اجل كسب القوت الضروري والعيش الرغيد. وأتحدث هنا عن الهجرة الغير شرعية – عن طريق التهريب- إلى دول الجوار حيث تعتبر هي الأسلوب الشائع والمتبع من قبل الكثير ممن اتخذوا من العيش بشكل مجهول في تلك الدول أسلوب حياة رغما عنهم فهم يعيشون هناك مجهولين يتنقلون من عمل لآخر,وهم بهذا يتجرعون المر والخوف من أن يتم ال

فلذات أكبادنا تمشي على الأرض

فلذات أكبادنا تمشي على الأرض إسلام عبد التواب سيف/صحيفة الثورة -11/8/2010م أبنائنا وبناتنا فلذات الأكباد هم مهجة القلب ومقلة العين نفديهم بالنفس والأموال نتعب من أجل أن يرتاحوا ونعاني من أجل أن لا يعانوا, نجوع ليشبعوا ونعرى ليكتسوا ونمرض ليصحوا, هم رأس مالنا وعليهم يكون الرهان في بناء وطننا الحبيب. وأن مما يدمي القلب ويدمع العين أن ترى أطفالا منذ نعومة الأظفار يقاسون مرارة الحياة ويتكبدون غصص العيش تحملوا أعباء رغما عنهم وتكفلوا بأمور الحياة وأصبحوا رعاة قبل أن يصيروا رعية. يتعرض الكثير من أطفالنا لمعاناة العيش وقسوة الحياة جراء الأوضاع الاقتصادية التي يعيشونها وهو ما يدفع بأسر هؤلاء الأطفال للزج بهم في ميادين العمل المختلفة من أجل البحث عن لقمة العيش وما يسد الرمق. فماذا يفعل هذا الطفل المسكين حينما يجد نفسه مدفوعا رغما عنه إلى الشارع باحثا عن أي عمل بسبب أنه أصبح كبير الأسرة فأبوه قد توفي وترك له أعباء هذه الحياة وليس هناك من يعوله وأسرته. فتراه يتجول في الشوارع ليل نهار يبحث عن أي عمل ليكسب منه قوت يومه ليعود بعد ذلك إلى أسرته التي تنتظره بفارغ الصبر فقد صار رب الأسرة وم

شبر ماء

صورة
شبر ماء    إسلام عبدالتواب سيف / الثلاثاء - 27 - يوليو - 2010 - انعم الله على بلادنا في هذه الأيام بأمطار غزيرة وافرة تعيد للأرض بهجتها وفرحتها بعزيز طال انتظاره فلله الحمد والمنة على هذه الأمطار فبها تحيا الأرض وتعمرها. ويعد المطر من الأسباب الهامة لزيادة منسوب المياه الجوفية وبالتالي تعويض الفاقد من المياه الجوفية الذي يقلل من خطر الجفاف وبالتالي فإنه يتوجب علينا المحافظة على مياه الأمطار وضمان تصريفها للاستفادة منها قدر الإمكان، وعلى ما يبدو فإن هذا الأمر في حسبان الجهات المسئولة عن سفلتة ورصف الطرق حيث أصبحت الطرق كقيعان لحجز الماء لأطول فترة ممكنة فبعد انتهاء نزول الأمطار تبقى مياه الأمطار في شوارع المدن إلى أن يتم شفطها أو تتبخر في الجو بحرارة الشمس؟!. وبسبب أنه لا توجد مصارف لمياه الأمطار في أغلب المناطق فإن مياه الأمطار تدخل في شبكة المجاري مما يسبب في بعض الأحيان فيضان لهذه المجاري إلى الشوارع والأحياء السكنية، والذي بدوره يسبب معاناة لأهالي تلك الأحياء والمارين من تلك الشوارع جراء مياه المجاري والروائح الكريهة التي تنبعث منها بالإضافة إلى إمكانية تجمع الحشرات الناقلة

الثوم

الثوم إعداد/ إسلام عبد التواب سيف/لملحق الأسرة الأسبوعي-24/7/2010 يعتبر الثوم من المواد الأساسية في المطبخ اليمني حيث تهتم ربات البيوت بهذه النبتة غاية الاهتمام ولا تكاد تخلو وجبة من هذه النبتة ذات الصفات العلاجية والغذائية العالية كما تمتاز هذه النبتة بأنه يمكن الاستفادة من جميع أجزاءها كما تستخدم طرية أو يابسة.والاسم العلمي للثوم هو( (Alilum sativum وهو عبارة عن   نبات   عشبي   من النباتات   ثنائية الحول   من   الفصيلة   الزنبقية حيث تنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم حيث ينسب نوع الثوم إلى البلد الذي ينتج فيه، وتتكون نبتة الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيليلوزية شفافة لتحفظها من الجفاف . ويمتاز الثوم بأنه يمكن استخدامه على جميع أحواله فهو يؤكل نياً إذا كان طريا كما يستخدم في الطبخ لتحسين طعم المأكولات ولإضفاء نكهة مميزة, ويفضل الثوم الجاف عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس . يمتاز الثوم بمحتواه العالي من الماء حيث تصل نسبة الماء فيه إلى 66% كما يحتوي على نسب عالية من النشويات  بالإضافة إلى احتواءه على البروتين والزيوت الطيارة والألياف التي لها دور مهم في عملية الهضم

مطلع يوليو

مطلع   يوليو إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة -17/7/2010 بادرة طيبة تلك التي كانت من قبل الحكومة في تلبية ولو جزء يسير من طلبات الوسط الإعلامي من خلال إقرارها لبدل طبيعة العمل والتي تم اعتمادها من   مطلع   العام الجاري على أن تصرف بأثر رجعي خلال الشهر الجاري. وبالتالي فإن هذا القرار يعتبر مؤشرا إيجابيا من الحكومة من أجل تحسين الوضع المعيشي لموظفي المؤسسات الإعلامية. وقد كانت آخر التصريحات حول صرف بدل طبيعة العمل أنها ستصرف في   مطلع   الشهر الجاري والذي قد انتهى ثلثه الأول وعلى أمل أن لا ينتهي الثلث الثاني إلا وقد تم صرفها. وفي ظل الظروف الراهنة فإن بدل طبيعة العمل هذه لا تفي ولو بعشر المتطلبات نتيجة لزيادة الأسعار في جميع السلع والخدمات تقريبا خصوصا بعد ارتفاع سعر التيار الكهربائي بشكل مفاجئ مما أدى إلى إرباك ميزانية ذوي الدخل المحدود, لكن مجرد صرف بدل طبيعة العمل يعتبر خطوة إيجابية وبادرة طيبة من قبل الحكومة تنتظر المزيد من الخطوات الجادة من قبل الحكومة للتخفيف من حدة المعاناة لموظفي المؤسسات الإعلامية هذه الخطوات يجب أن يراعى فيها نسبة الزيادة في رواتب الموظفين مقارنة بالزيادة

لماذا الامتحانات؟؟؟

لماذا   الامتحانات ؟؟؟ إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-16/7/2010 تعتبر نتيجة   الامتحانات   ثمرة ما يحصده الطالب وهي نتيجة تبين مستوى الطالب وتحدد مصيره كما في امتحانات الثانوية العامة وكما قيل (لكل مجتهد نصيب)فمن كان اجتهاده أكثر كانت نتيجته أعلى مثل المزارع الذي كلما اجتهد في أرضه كان عادت عليه بالخير الكثير.و الامتحانات   ما هي إلا مرحلة أخيرة من مراحل يمر بها الطالب في عامه الدراسي وهي نتيجة ما قام بها الطالب طوال العام فالطالب المجتهد من يحرص على المواظبة في الحضور ومتابعة دروسه أولا بأول واستذكارها ويحرص على ألا يفوته درس من الدروس إلا وقد استفاد منه وفهمه فهو طوال العام مشغول بدروسه بتحضيرها ومذاكرتها وكتابة ما عليه من واجبات ونحو ذلك فما تأتي   الامتحانات إلا وقد أخذ الطالب كفايته من متابعة الدروس ومذاكرتها ولم يبقى له سوى مراجعتها.وأما الطالب الغير مبالي تراه طوال العام يتسكع في شوارع المدينة وفي نواديها وهو طوال العام في لهو ولعب فلا فصول دراسية يحضرها ولا دروس يتابعها ولا واجبات يؤديها وكأنه ليس مسجلا في مدرسة ما وليس محسوبا عليها كطالب فهل سيكون هذا الطالب المهمل مساوِ

أعراس حضارية؟!!

أعراس   حضارية؟!! إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-15/7/2010 العرس فرحة يطلقها أهل الزوج وأهل الزوجة يشاركهم فيها أهل الحي وهو فرحة حقيقية كيف لا وهو إعلان لبداية تأسيس أسرة جديدة ونواة جديدة للمجتمع, هو فرحة صادقة مليئة بالحب والمودة وتمنيات للعروسين بحياة ملئها المحبة والمودة والعيش الرغيد. واليوم أصبحت   أعراس نا إلا القليل منها يتسبب في مضايقات للكثير منا بسبب ما تحدثه هذه ال أعراس   من إقلاق لراحة المواطن بأصواتها المزعجة الصاخبة بمكبرات الصوت المنصوبة على سطوح المنازل والتي تبث أصوات صاخبة عالية تؤرق مضاجع النائمين وبألعابها النارية المفزعة . ترتفع أصوات الأهازيج والأغاني حتى وقت متأخر من الليل وكأنه لا يوجد أحد في هذا الحي ليس فيه مرضى يريدون أخذ قسط من الراحة ولا موظفين يستيقظون في الصباح الباكر ليقوموا بأعمالهم ولا طلاب يتوجهون إلى مدارسهم. والبعض لا يقتصر على الأغاني المسجلة والاكتفاء بمكبرات الصوت التي تعلو سطوح المنازل بل ويقوم باستئجار الفرق التي لا تدخر جهدا في إزعاج الناس حتى ساعة متأخرة من الليل بل وتحس بارتجاج المنزل من قوة تلك المكبرات الخاصة بتلك الفرق وحتى و

القات خطرٌ يهدد مستقبلنا

القات خطرٌ يهدد مستقبلنا أعده لملحق الأسرة/إسلام عبد التواب سيف السبت 11/7/2010 القات نبتة أثارت الكثير من الجدل والنقاشات واللقاءات وكُتبت حولها الكثير من المقالات والدراسات حول ماهية هذه الشجرة وكيف انتشرت هذا الانتشار الواسع في جميع مدن وقرى ونواحي وعزل الجمهورية اليمنية وصارت كطقس وعادة لا بد منها لدى غالبية اليمنيين فالكبير والصغير والرجال والنساء يتناولنها دون استثناء,واحتلت المساحات الواسعة من الأراضي الخصبة واستنزفت مواردنا المائية ,طبعا ولن يكون هذا المقال آخرها لما لهذه الشجرة من أضرار عامة وخاصة تعود على الفرد والمجتمع على حدِ سواء... الاسم العلمي للقات (Catha edulis) وهي شجرة دائمة الخضرة تنمو على شكل شجيرات يتراوح طولها بين 2 و5 أمتار ولونها أخضر بني مع القليل من الحمرة وأوراقه بيضاوية مدببة تقطف للمضغ وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما أو لا يزيد على أسابيع قليلة وأول من أسماها باسمها العلمي ووصفها بشكل دقيق عالم النبات السويدي " بيتر فوش سكول ". تتواجد شجرة القات في كثير من مناطق العالم وقد ورد ذكرها في احد مؤلفات البيروني حول الطب وحدد تواجدها في

الانترنت بوجهين

الانترنت بوجهين إسلام عبد التواب سيف/لصحيفة الثورة-8/7/2010 أًصبحت الانترنت من أهم وسائل العصر الحديث للوصول إلى المعلومة وصارت بنكا زاخرا بالمعلومات المتنوعة ودخلت خدمات الانترنت في جميع مجالات الحياة ,وزاد اهتمام الناس بالانترنت وأصبحت من الأساسيات للكثير منا فهي أقرب الطرق للتواصل وأسرعها في الحصول على المعلومة مهما كانت خصوصيتها ودقتها فقد ذللت الانترنت كثيراً من الصعوبات للباحثين عن المعلومة.فبعد أن كانت الانترنت عبارة عن شبكة صغيرة بين عدة أجهزة كمبيوتر لا تتعدى ربما عدد الأصابع وكانت ذات مهام محدودة جدا وفي مكان محدود صارت اليوم تربط بين أعداد لا تحصى من السيرفرات والكمبيوترات وفي مختلف المجالات ,وبعد أن كان استخدامها محصورا على فئة معينة أصبحت اليوم في متناول الجميع الكبير والصغير ,الرجال والنساء.وتنوعت خدمات الانترنت وشملت جميع المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغير ذلك من مجالات الحياة فهي في ازدياد مضطرد, وبوجود الانترنت لم يعد الحصول على المعلومة أمرا صعبا ولا مكلفا ولم يعد يتطلب الأمر سوى كبسة زر وقليلا من البحث ,وأصبحت الانترنت رفيقا وصديقا قريبا للباحثي

لمن الغلبة للامتحان أم لكأس العالم

لمن الغلبة للامتحان أم لكأس العالم إسلام عبد التواب سيف   ملحق الأسرة/صحيفة الثورة-4/7/2010 تزامن انطلاق نهائيات  كأس   العالم  مع قرب امتحانات الطلاب بدءً بالشهادة الأساسية والثانوية العامة وانتهاء بالجامعات ,وقبل ذلك كان هناك عدد من العوامل التي لا تساعد الطلاب على التحصيل العلمي أو مراجعة دروسهم اليومية ,فانقطاع التيار الكهربائي المستمر في فترة ما قبل الامتحانات والذي طبعا كان خارجا عن إرادة مؤسسة الكهرباء ,وكذلك الإضرابات من قبل الجامعات ,وأخيرا مونديال  كأس العالم  كل هذه العوامل تعتبر تحدي لطلابنا في المدارس والجامعات . وباعتقادي أن التحدي الأكبر الذي يواجهه طلابنا هو متابعة مباريات  كأس   العالم  والتي بدئت من عصر يوم الجمعة الموافق11 من الشهر الجاري ومذاكرة واسترجاع دروسهم والتهيئ  للامتحانات .  هناك ثلاث مباريات على الأقل للدور الأول ل كأس   العالم  على ثلاث فترات , وهنا يصعب على الطلاب الذي شغفوا بحب كرة القدم تجميع حواسهم الإدراكية والمعنوية من أجل المذاكرة,فيتوجه الطالب إلى قاعة الامتحان وليس في رأسه إلا الأحداث التي دارت بين الفرق المتنافسة . مباريات  كأس   العالم  و